Ghost
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشعر المعاصر

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشعر المعاصر Empty الشعر المعاصر

مُساهمة  faycal الثلاثاء مارس 09, 2010 3:32 pm

حياكم الله في قسم الأدب
أما بعد
الشعر الحديث:
هذه بعض الأبيات من الشعر الحديث
مما قيل في الأماني و الا‍?مال
ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن --- المتنبي
أعلل النفس بالاّمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل --- الطغرائي
الأماني حلم في يقظة *** و المنايا يقظة في حلم --- أحمد شوقي

مما قيل في الأمانة و الوفاء
لا تركنن إلى من لا وفاء له *** الذئب من طبعه إن يقتدر يثب --- علي بن مقرب
عش ألف عام للوفاء و قلما *** ساد امرؤ إلا بحفظ وفائه --- أبو النجع الخوارزمي
و جربنا و جرب أولــونا *** فلا شيء أعز من الوفاء --- علي بن الجهم

مما قيل في حسن الأخلاق
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا --- أحمد شوقي
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا --- أحمد شوقي
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوّم النفس بالأخلاق تستقم --- أحمد شوقي
و ما الحسن في وجه الفتى شرفا له *** إذا لم يكن في فعله و الخلائق --- المتنبي

مما قيل في التواضع
ليس التطاول رافعا من جاهل *** و كذا التواضع لا يضرّ بعاقل --- الخليل بن أحمد الفراهيدي
ولا تمشي في الأرض إلا تواضعا *** فكم تحتها قوم هم منك أرفع --- الكريزي

مما قيل في الثقة بالنفس
و من يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر --- أبو القاسم الشابي
و من جهلت نفسه قدره *** يرى غيره منه ما لا يرى --- المتنبي
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا --- المنصور

مما قيل في الجمال
ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم و الأدب --- الإمام علي بن أبي طالب
والذي نفسه بغير جمال *** لا يرى في الوجود شيئا جميلا --- إيـليا أبو ماضي
أيها المشتكي و ما بك داء *** كن جميلا تر الوجود جميلا --- إيـليا أبو ماضي

مما قيل في الجهل
و لما رأيت الجهل في الناس فاشيا *** تجاهلت حتى ظن أني جاهل --- أبو العلاء المعري
فقر الجهول بلا عقل إلى أدب *** فقر الحمار بلا رأس إلى رسن --- المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم --- المتنبي
كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب --- الإمام الشافعي

مما قيل في الهوى
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها *** ففي وجه من تهوى جميع المحاسن --- أبو العلاء المعري
أغرك مني أن حبك قاتلي *** و أنك مهما تأمري القلب يفعل --- امرؤ القيس
إني لأبغض عاشقا متسترا *** لم تتهمه أعين و قلوب --- أحمد بن يحي
الحب يذهب بالفوارق كلها *** و يحبب الشقراء و السمراء --- إلياس فرحات
و يجمل الشوهاء حتى لا ترى *** عين المحب حبيبة شوهاء --- إلياس فرحات

مما قيل في الحذر
احذر عــدوك مـــرة *** و احذر صـــديقك ألـــف مـــــرة --- ابن معروف
فلربما انقــلب الصـــديق *** فكــــان أعلـــم بالمضــــرة --- ابن معروف
إذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن أن الليث يبتسم --- المتنبي

مما قيل في الحياء
إذا لم تخش عاقبة الليالي *** و لم تستحي فاصنع ما تشاء --- أبو تمام
و ليس حياء الوجه في الذئب شيمة *** و لكنه من شيمة الأسد الورد --- المتنبي

مما قيل في الهدية
هدايا الناس بعضهم لبعض *** تولد في قلوبهم المودة --- ال**يدي
إن الهــــديـــة حـــــلــــوة *** كالسحر تجتذب القلـــــوب --- الكريزي

مما قيل في المزاح
لا تمازحن فإن مزحت فلا يكن *** فرحا تضاق به إلى سوء الأدب --- هبة الله بن سلامة
و احذر ممازحة تعود عداوة *** إن المزاح مقدمة الغضب --- هبة الله بن سلامة

أم بعد:
تعريف الشعر الحديث:
تعريف الشعر
رواية الشعر ورواته
الشِّـعـْـرُ فنُّ العربية الأول، وأكثر فنون القول هيمنة على التاريخ الأدبي عند العرب، خصوصًا في عصورها الأولى؛ لسهولة حفظه وتداوله. وقد شاركته في الأهمية بعض الفنون الأدبية الأخرى كالخطابة. وبعد تطور الكتابة وانتشارها واتصال العرب بغيرهم، دخلت بقية الفنون الأدبية الأخرى، المتمثلة في النثر بأشكاله المختلفة لتساهم جنبا إلى جنب، مع الشعر في تكوين تراث الأدب العربي.
ويُعدُّ الشعر وثيقة يمكن الاعتماد عليها في التعرُّف على أحوال العرب وبيئاتهم وثقافتهم وتاريخهم، ويلخص ذلك قولهم: الشعر ديوان العرب.
حاول النقاد العرب تقديم تصوُّر عن الشعر ومفهومه ولغته وأدائه. وقد ظهرت تلك المحاولة في تمييزه عن غيره من أجناس القول، فبرز الوزن والقافية بوصفهما مميزين أساسيين للشعر عن غيره من فنون القول، لذلك ترى أكثر تعريفاتهم أن الشعر كلام موزون مُقَفَّى. وأهم مايميّز الشعر القديم حرصه على الوزن والقافية وعلى مجيء البيت من صدر وعجز. لكن الناظر في كتبهم يلاحظ أن مفهومهم للشعر يتجاوز الوزن والقافية إلى جوانب أخرى، وذلك من خلال تعرفهم على الشعر في مقابلة الفنون الأخرى، فيصبح مثلها؛ مهمته إيجاد الأشكال الجميلة وإن اختلف عنها في الأداة.
ومن ثم ظهر الاهتمام بقضايا الشعر ولغته، فظهرت الكتب في ضبط أوزانه وقوافيه، كما ظهرت دراسات عن الأشكال البلاغية التي يعتمدها الشعراء في إبداع نصوصهم، مثل: الاستعارة والتشبيه والكناية وصنوف البديع.
وكما ظهرت كتب تقدم وصايا للشعراء تعينهم على إنتاج نصوصهم، وتُبَصِّرُهم بأدوات الشعر وطرق الإحسان فيه، ظهرت كتب أخرى في نقد الشعر وتمييز جيده من رديئه. كما اهتمت كتب أخرى بجمعه وتدوينه وتصنيفه في مجموعات حسب أغراضه وموضوعاته. وقد جعلوا الشعر حافلاً بوظيفتي الإمتاع والنفع، فهو يطرب ويشجي من جهة، ويربي ويهذب ويثبِّت القيم، ويدعو إلى الأخلاق الكريمة وينفر من أضدادها من جهة أخرى.
وتتراوح أغراض الشعر بين مديح وهجاء وفخر ورثاء وغزل ووصف واعتذار وتهنئة وتعزية، ثم أضيفت إلى ذلك موضوعات جديدة جاءت نتيجة تغير الحياة العربية مثل الزهد والمجون، بل تغيرت معالجة الموضوعات القديمة كما ظهر عند أبي نواس وغيره من شعراء العصر العباسي.
وعلى الرغم من هذا الحرص على شكل البيت الشعري، فإن تراث القصيدة العربية عرف من الأشكال ما سمي بالمسمَّطات والمخمَّسات والمربَّعات. كما عرفت الأندلس شكل الموشحة التي كانت خروجًا على نظام القصيدة في الأوزان والقوافي. انظر: الجزء الخاص بالموشحات في هذه المقالة.
وفي العصر الحديث، عرف الشعر ألوانًا جديدة من الأشكال الشعرية، منها الشعر المُطلق أو المرسل الذي يتحرر من القافية الواحدة ويحتفظ بالإيقاع دون الوزن. وكذلك الشعر الحر، وهو الشعر الذي يلتزم وحدة التفعيلة دون البحر أي وحدة الإيقاع. وسُمّي بشعر التفعيلة. وأما اللون الذي لا يلتزم بوزن أو قافية فقد عرف بالشعر المنثور. انظر: الجزء الخاص بقصيدة النثر، والشعر الحر، والشعر المرسل في هذه المقالة.
وكما اختلف الشكل حديثًا اختلف المضمون كذلك، وتحولت التجارب الشعرية الحديثة إلى الدلالات الاجتماعية والنفسية والرمزية التي تكامل فيها الشكل والمضمون معًا.
رواية الشعر ورواته
كان العرب في الجاهلية أُمّـةً أُمِّـيَّـةً تغلب عليها المشافهة وتقل فيها الكتابة، ولهذا السبب لم يكن الشعراء الجاهليون يدونون أشعارهم، وإنما كان رواتهم، وهم عادة من ناشئة الشعراء، يتولون مهمة حفظ ذلك الشعر وإشاعته بين الناس. وهؤلاء الرواة الذين وصفناهم بأنهم من ناشئة الشعراء قد قويت قرائحهم بعد ذلك، فأصبحوا أو أصبح بعضهم من الشعراء المشاهير. فقد روت المصادر أن زهيرًا ابن أبي سُلمى كان راوية لأوس بن حجر، وروى عن زهير ابنه كعب والحُطَيئة، كما روى شعر الحطيئة هدبةُ بن خشرم، ثم روى جميل بن معمر شعر هدبة بن خشرم، وروى كُثَيِّر عزة شِعْرَ جميل وهكذا دواليك.
وعندما جاء الإسلام شُغل العرب عن رواية الشعر فترة من الزمان، ولكنهم بعد اتساع الفتوحات الإسلامية، واستقرارهم في الأمصار عادوا إلى رواية الشعر ومُدارسته، وهنا نجد فئة من الرواة نذرت نفسها لرواية هذا الشعر وجمْعه ومحاولة تنقيته من كل ما هو زائف.
ثمَّ نشأت طائفة أخرى من الرواة لم يكونوا ممن يحسنون نظم الشعر، فهم لا يروونه من أجل أن يتعلموا طريقته لكي يصبحوا شعراء، وإنما يروونه بقصد إذاعته بين الناس. فقد روت المصادر الأدبية أنه كان لجرير والفرزدق عدة رواة يلزمونهما ويأخذون عنهما شعرهما. ولم يكن هذا الأمر وقفًا على جرير والفرزدق فحسب بل إن غيرهما من الشعراء كان لهم رواة وتلاميذ.
وبعد ازدهار الحياة العلمية والثقافية في مدينتي البصرة والكوفة أصبحت هاتان المدينتان قبلة لطلاب المعرفة، وصارتا تتنافسان في استقطاب العلماء والأدباء والشعراء، فازدهرت فيهما رواية الشعر ودراسته بشكل لم يَسبق له نظير. وبرز في كل مدينة من هاتين المدينتين أعلام مشاهير، جمعوا أشعار الجاهليين والإسلاميين، وكانوا يحرصون على أخذ هذا الشعر من الرواة مشافهة، ولم يكونوا يعولون على الأخذ من الكتب أو الصحف، ولا يثقون بمن يعتمد على ذلك. وقد عُرف رواة البصرة بالتشدد في الرواية والتدقيق فيها، وكانت معاييرهم أكثر دقة من معايير رواة الكوفة الذين امتازوا بالتوسع في الرواية والتسامح في بعض جوانبها.
ومن أشهر رواة الشعر بالبصرة أبو عمرو بن العلاء، وكان ثقة أمينًا، وهو أحد القراء السبعة الذين أخذت عنهم تلاوة القرآن الكريم، وقد وُصف بأنه ¸أعلم الناس بالغريب، والعربية وبالقرآن، والشعر وأيام العرب وأيام الناس•. انظر: أبو عمرو بن العلاء.
ومن أشهر رواة الكوفة حماد الراوية، وكان واسع الرواية قوي الحفظ عالمًا بأشعار العرب وأخبارها، ولكنه لم يكن ثقة، بل كان كما يقول ابن سلام الجمحي: "ينحل شعرَ الرجل غيره، وينحله غير شعره، ويزيد في الأشعار".
ومن مشاهير رواة البصرة خلف الأحمر، وكان في معرفته بالشعر وأخبار العرب لا يقل عن حماد الراوية. ومن رواة البصرة الثقات أيضًا عبدالملك بن قريب الأصمعي، وهو من أعلم الناس بأشعار الجاهلية وأخبارها، وقد اختار من أشعار العرب مجموعة شعرية عرفت بالأصمعيات. وهي مشهورة ومتداولة. انظر: الجزء الخاص بالأصمعيات في هذه المقالة. وقد رويت عنه دواوين كثيرة أشهرها دواوين: امرئ القيس والنابغة وزهير وطرفة وعنترة وعلقمة. انظر: الأصمعي. ومن رواة البصرة أيضًا أبو سعيد السكري، وله الفضل الأكبر في جمع كثير من دواوين الشعراء الجاهليين.
كما يعدُ المفضل بن محمد الضبِّي من أبرز رواة الكوفة، وكان عالمًا بأشعار الجاهلية، وأخبارها وأيامها، وأنساب العرب، وأصولها. وقد اختار مجموعة من أشعار العرب عُرفت بالمفضليات. وهي مطبوعة ومتداولة. انظر: الجزء الخاص بالمفضليات في هذه المقالة. ومن الرواة الكوفيين أيضًا أبو عمرو الشيباني، وابن الأعرابي، وابن السكّيت، وثعلب، وغيرهم. ولكل راوية من هؤلاء الرواة ترجمة في هذه الموسوعة.


وشكرااا
faycal
faycal
مشرف عام
مشرف عام

المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشعر المعاصر Empty رد: الشعر المعاصر

مُساهمة  Bibou DZ Hacker الثلاثاء مارس 09, 2010 8:00 pm

مشكووووووووووووووور على هده الأبيات الرائعة
Bibou DZ Hacker
Bibou DZ Hacker
المدير
المدير

المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشعر المعاصر Empty https://houcinedj.yoo7.com/

مُساهمة  Houcine_Dj الثلاثاء مارس 09, 2010 8:15 pm

مشكوووووووووووووووووووووووور في إنتضار الجديد...
تحيات Houcine_Dj
Houcine_Dj
Houcine_Dj
المدير
المدير

المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 07/03/2010
العمر : 32
الموقع : www.houcinedj.yoo7.com

http://www.houcinedj.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى